انطلقت، صباح اليوم، الأشواط التأهيلية بمسابقة الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024؛ التي ينظمها نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض)، وتستمر حتى 19 ديسمبر الجاري، بمشاركة صقّارين سعوديين ودوليين.
وخصص المهرجان للفائزين في أشواطه التأهيلية والنهائية جوائز تقدر قيمتها بأكثر من 36 مليون ريال؛ وهي أكبر جوائز في تاريخ المسابقة، موزعة على 131 شوطًا للملواح، متضمنة 49 شوطًا تأهيليًا للنخبة والمحترفين والملّاك والهواة المحليين، وشوطًا للإنتاج المحلي، وستة أشواط لصقور المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وشوطًا لصقار المستقبل، وآخر للسيدات، و 73 شوطًا للمتنافسين على جوائز كأس الملك عبدالعزيز من مُلاك ومحترفين دوليين، ونخبة وملاك ومحترفين وهواة محليين، حيث يتنافس الصقارون للظفر بألقاب كؤوس الملك عبدالعزيز في كل فئة، والتأهل لشوطي سيف الملك عبدالعزيز.
فيما تقام مسابقة المزاين للاحتفاء بجمال الصقور، وتتنافس الصقور في سبع فئات هي: شاهين فرخ، وحر قرناس، وجير بيور فرخ، وجير بيور قرناس للمحليين، وحر فرخ إنتاج محلي، وحر من حر قرناس للمحليين، وحر أسود/ أدهم.
وتصاحب المهرجان فعاليات أخرى؛ تشمل جناح صقار المستقبل الذي يعرض أدوات الصقارة، وطرق تربيتها والعناية بها وتغذيتها، وتاريخها، وارتباطها بموروث الأجداد، وذلك عبر تقديم أنشطة تفاعلية تستخدم التقنية الحديثة لإيصال المعلومات في أذهان الأشبال، كما تعرض عشرة أجنحة في رحاب المهرجان مستلزمات العناية بالصقور والصيد، وعدة الرحلات، وأدوات التخييم، فيما يقدم برنامج قرناس بثًا يوميًا مباشرًا لمجريات منافسات الصقور، ويستضيف العديد من الخبراء والمشاركين لتسليط الضوء على أبرز أحداث مسابقتي الملواح والمزاين.
ويهدف نادي الصقور السعودي من إقامة فعالياته إلى تعزيز دور الصقور في الهوية السعودية والمحافظة على تقاليد تربيتها وتدريبها للأجيال القادمة، وتبادل الموروث الثقافي والاحتفاء بالتراث المشترك، وجذب الزوار لاكتشاف الثقافة السعودية واستدامة الهواية التراثية.
يذكر أن أشواط مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور تبدأ يوميًا عند الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً.