في عالمنا سريع الوتيرة، أصبحنا ندرك بشكل متزايد أهمية النوم كأساس حيوي لتعزيز الوظيفة الإدراكية، الحفاظ على الذاكرة والاستقرار العاطفي فضلاً عن دعم جهاز المناعة. فبخلاف الحلول السريعة أو الأساليب المختصرة، لا يمكن الاستغناء عن النوم لاستعادة النشاط، لاسيما وأنّه يساعد الأفراد على تقديم أفضل ما لديهم، سواء في الحياة المهنية، أو الرياضية أو الشخصية. ومع مرور السنوات، تزداد أهمية منح الأولوية للصحّة والعافية، بحيث يؤدّي النوم دوراً أساسياً في النموّ والتجدّد على المستوى الشخصي.
من هذا المنطلق، تشدّد شركة هاستينز التي تتمتّع بخبرة واسعة تتجاوز 170 سنةً، على ضرورة الحصول على جودة عالية من الراحة والاسترخاء لتعزيز العافية الذهنية، العاطفية والجسدية. كما تكشف الشركة عن ممارسات مثبتة علمياً للحصول على نوم عالي الجودة وتعزيز الإمكانات اللامحدودة للنموّ، بما يتماشى مع الاتجاهات الناشئة في مجال العافية للعام 2025:
• اختيار الملاءات والمراتب الملائمة للحصول على راحة أكبر: يُعتبر السرير المناسب أساسياً للتنعّم بنوم عالي الجودة. تقدّم شركة هاستينز مراتب مصمّمة بأعلى درجات الإتقان ومصنوعة من مواد طبيعية لتوفير الدعم الأساسي للجسم، ما يساعد على تحقيق المحاذاة المثالية للعمود الفقري والتخفيف من نقاط الضغط. فيعزّز ذلك الاسترخاء العميق، بحيث يسمح للجسم بالحصول على الراحة الكاملة وترميم خلاياه طوال الليل.
• تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال مواد تسمح للبشرة بالتنفّس: تؤدّي الحرارة دوراً أساسياً في الحصول على نوم مجدِّد للنشاط. وفي هذا الإطار، توصي شركة هاستينز باستخدام ملاءات مصنوعة من ألياف طبيعية تسمح للبشرة بالتنفس، ما يساعد على تعزيز تدفق الهواء وتنظيم درجة حرارة الجسم. فعندما تكون درجة حرارة الجسم منخفضةً، تتحسّن جودة النوم وتقلّ اضطرابات النوم خلال الليل.
• تهيئة بيئة مثالية للنوم مع عناصر طبيعية: تساهم العناصر المستوحاة من الطبيعة في تعزيز الاسترخاء، إذ يساعد استخدام المواد الطبيعية والمستدامة في غرفة النوم على تهيئة بيئة مهدّئة للأعصاب تتيح التنعّم بنوم أعمق وأكثر تعزيزاً للراحة.
• اختَر سريراً يدعم تجربة العافية الشاملة: لا يوفّر النوم الراحة للجسم فحسب، بل يشكّل أساساً حيوياً للصحّة الذهنية، العاطفية والجسدية. وهنا تكمن أهمية اختيار سرير عالي الجودة لتوفير الراحة وتحقيق المحاذاة المثالية للجسم، الأمر الذي يعزّز الاسترخاء طوال الليل ويدعم العافية على المدى البعيد.
• التَزِم بروتين ثابت للنوم: يساعد روتين النوم المنتظم على تحسين جودة النوم. عند اتباع روتين مهدّئ للأعصاب قبل النوم، سواء من خلال المطالعة، التأمّل أو كتابة اليوميات، فأنت تعطي إشارةً لجسمك بأنّه حان وقت الاسترخاء وتمهيد السبيل لنوم هنيء ومجدِّد للنشاط.
ومع التركيز المتزايد على العافية في مختلف القطاعات، تضطلع شركة هاستينز بدور ريادي في التأكيد على أنّ النوم ليس من الكماليّات، لا بل يُعتبر جانباً أساسياً من جوانب أسلوب الحياة الصحّي والمتوازن. لذا يُعتبر الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ضرورياً لتعزيز جهاز المناعة، تقوية الذاكرة ومعالجة العواطف، الأمر الذي بدوره يساهم في تعزيز الوظيفة الإدراكية وتحسين الأداء. فمثلاً، يساعد نوم حركة العين السريعة على معالجة الذكريات العاطفية وفصل العواطف عن التجارب التي تسبّبت بها، ما يتيح للأفراد الاستيقاظ بحالة أفضل وعلى أتمّ الجهوزية لمواجهة التحديات. فمن دون ذلك، قد يعيش الأفراد في حالة دائمة من التفاعل العاطفي، الأمر الذي يعوّق الأداء ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالقلق.