كشفت سيليكت بروبرتي، الشركة الرائدة في تطوير العقارات في المملكة المتحدة والشريك الاستثماري المميز، عن نتائج أحدث استبياناتها لقاعدة مستثمريها، والتي أفادت بأن 81% من المستثمرين في المملكة العربية السعودية يتمنون لو أنهم بدؤوا الاستثمار في العقارات في فترة أسبق، وتدعوهم للاستفادة من الفرص والتحديات في السوق. ونسب آدم برايس، الرئيس التنفيذي في سيليكت بروبرتي، هذه الرغبة لدى المستثمرين إلى تزايد الاهتمام على مستوى المنطقة بتنويع المحافظ الاستثمارية، فضلاً عن تنامي الاستثمار في السوق العقاري للمملكة المتحدة العقاري خلال السنوات الأخيرة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال آدم برايس: “إن عدم التأخر بالشروع في الاستثمار والتركيز على توقعات النمو طويلة الأمد يشكلان الركيزة الأبرز لضمان الاستقرار والازدهار الاستثماري في المستقبل. ومع تزايد مستوى الوعي لدى المستثمرين السعوديين الشباب بأهمية هذا الأمر، أدركوا فوائد الاستثمارات العقارية المستمرة، حيث أظهرت أحدث البيانات لدينا زيادة بنسبة 12% في عقود الرهن العقاري المسجلة في السعودية خلال النصف الأول من عام 2023، لتصل إلى 24,482 عقداً في النصف الأول من عام 2024. ويعكس هذا الارتفاع الثقة المتزايدة لدى الشباب السعودي في قطاع العقارات بوصفه مساراً استثمارياً واعداً”.

وشهدت سيليكت بروبرتي طلباً كبيراً على العقارات في المملكة المتحدة من دول مجلس التعاون الخليجي، سواء من المشترين الجدد أو المستثمرين الخبراء. وشكّل المواطنون النسبة الأكبر من المشترين في مشروع إديشن برمنجهام، أحدث مشاريع الشركة. ولاحظت الشركة أن الافتقار إلى الدعم الشامل ثنائي اللغة يشكل العائق الأكبر لدخول المواطنين السعوديين إلى السوق العقاري في المملكة المتحدة، حيث أكد 60% من المستثمرين السعوديين على أهمية وجود هذا الدعم باعتباره عاملاً رئيسياً لتحقيق أهدافهم الاستثمارية العقارية.

ويلعب وجود مستشار يتحدث بلغة المستثمر الأصلية دوراً كبيراً في تبسيط عملية الاستثمار بالنسبة للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف برايس: “نلتزم في شركة سيليكت بروبرتي بتلبية احتياجات دول مجلس التعاون الخليجي والحرص على تزويد عملائنا من هذه السوق بالمعرفة اللازمة لاتخاذ خيارات مدروسة. ونجحنا في مساعدة دول منطقة الخليج العربي في توسيع محافظها الاستثمارية خلال العقدين الماضيين، ونواصل تقديم المشورة المتخصصة والدعم ثنائي اللغة لضمان تجربة سلسة للمستثمرين من هذه الدول”.

وحقق المستثمرون من دول مجلس التعاون الخليجي عوائداً قوية وإيجابية عند دخولهم سوق العقارات في المملكة المتحدة وقيامهم باستثمارات مستمرة. وأظهروا اهتماماً قوياً بسوق العقارات في المملكة المتحدة خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، انطلاقاً من رغبتهم في الاستقرار والتنويع، حيث وصلت قيمة مساهمتهم الاستثمارية في السوق إلى مليارات الدولارات سنوياً بحلول نهاية العقد، مع تحقيق عوائد إيجارية تتراوح بين 4% و6% تبعاً للموقع ونوع العقار. وحققت العقارات في لندن عائدات أقل من المدن الأخرى، نظراً لارتفاع أسعار العقارات بسبب موقعها المميز، في حين حققت العقارات الموجودة في مانشستر وبرمنجهام عائدات أعلى. وخلال السنوات العشر الماضية، وصل متوسط قيمة الاستثمارات من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.4 مليار دولار أمريكي سنوياً في مجال العقارات التجارية ضمن المملكة المتحدة .

ويستطيع المستثمرون في السعودية اليوم دخول الأسواق الأجنبية بسهولة، بفضل الدعم ثنائي اللغة لدى سيليكت بروبرتي، والذي أصبح متاحاً منذ إطلاق العلامة في عام 2004. وتواصل الشركة التزامها بتلبية احتياجات المستثمرين في مختلف مشاريعها، والتي كان آخرها إطلاق مشروع إديشن برمنجهام. وتم بيع 160 وحدة تقدر قيمتها بحوالي 268 مليون درهم إماراتي في مرحلة ما قبل الإطلاق الحصري للعملاء من كبار الشخصيات. وأصبح المشروع متاحاً بشكلٍ رسمي للسوق العالمية هذا الشهر، وقد حظي باهتمامٍ كبير من دولة الإمارات، حيث يوفر مرافقاً عالمية المستوى تعكس العروض السكنية الفاخرة في دبي. ويُعزى هذا الاهتمام إلى الإمكانات الاستثمارية القوية والمستقرة التي توفرها مدينة برمنجهام، وتنسب شركات الخدمات العقارية العالمية الفضل إلى هذه المدينة في تحقيق مستويات النمو الإيجابية على مدى خمس سنوات فيما يتعلق بنمو رأس المال وعائدات الإيجار.